أين أنت يا ناصر؟
تري لو كان عبد الناصر حيا ماذا سيكون رد فعله تجاه موضوع معبر رفح؟
أولا: (الاستراتيچية)
التعتيم الكامل حيث كان سيفرض تعتيما كاملا علي موضوع معبر رفح بأكمله، كما فعل في موضوع الملاحة الاسرائيلية في خليج العقبة ووجود قوات الطوارئ في سيناء لمدة ١١ سنة متتالية من ١٩٥٦ الي ١٩٦٧
ثانيا: (الصحافة)
سجن وعزل اي صحفي يشير من بعيد او قريب الي موضوع المعابر حتي لو كان بحجم الكاتب فكري اباظة عندما اقاله سنة ١٩٦١
ثالثا: (الاعلام الموجه)
شراء صحيفة او إذاعة تبث في لبنان تتحدث بإسم الفلسطينيين باسم اذاعة فلسطين تمجد في قرارت ناصر ولاتتعرض لموضوع المعبر
رابعا: (الجبهة الداخلية)
التصنت علي كل التليفونات وتجنيد الاخ ضد اخيه والاب ضد ابنه لكي لايعلو صوت فوق صوت المعركة
خامسا: (حملات موجهه)
حملة قومية كبري في كل الصحف للتمجيد بدور مصر القومي الثوري والتنديد الدائم بالعدو الاسرائيلي - كلام بدون أفعال
سادسا: (النفخ في الذات)
النفخ في الذات حتي نصحو علي مصيبة كما قال عبد الناصر نفسه في اجتماعه مع بومدين في يوليو ١٩٦٧ عقب الهزيمه "العامل الأول لهزيمة يونيو هو الثقة في النفس أكثر من اللازم, بل وصل الأمر إلي حد التبجح بهذه الثقة, وقد رحنا نتكلم ونتكلم حتي صدقنا أننا نستطيع أن نتصدي لإسرائيل وأمريكا" من اقوال عبد الناصر في محضر اجتماعه مع بومدين في قصر عابدين كما ورد في كتاب الانفجار لهيكل
That is hilarious and SO TRUE. yet we still want idols to worship
ReplyDeletebe ware you will be attacked severely by baqari tribe